بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته غخوتي أعضاء عنابي
أغبى اللصوص
هناك بعض اللصوص الماكرين الذين يفلتون من قبضة الشرطة، غير ان هناك أعدادا كبيرة من هؤلاء المجرمين الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان من فرط غبائهم وسذاجتهم.
فقد أورد الكاتب ليلاند غريغوزي في كتابه "لصوص أغبياء" بعض قصص هؤلاء اللصوص الأغبياء.
وجمع الكاتب غريغوزي في كتابه مئات القصص ذات العلاقة باللصوص الأغبياء، وفيما يلي أمثلة منها:
@ هرب مجرم مدان من أحد سجون سان بتسبيرغ بولاية فلوريدا، غير انه خرج بجروح بالغة على قدمه لحقت به خلال عملية هروبه. ولم يتمكن رجال الشرطة من تحديد مكان اللص حتى تلقوا بلاغا من مستشفى محلي حيث كان اللص يخضع لعلاج جروحه.
وعند قيام اللص بتعبئة النموذج المطلوب، دوّن فيه عبارة "الهروب من السجن" **بب للجروح التي لحقت به.
@ رفضت موظفة في أحد البنوك تسليم الأموال إلى اللص الذي هددها حينما أدركت انه يحمل مسدساً مزيفاً. وفي الوقت الذي كان فيه اللص في جدال مع الموظفة اسرع موظف آخر باستدعاء رجال الشرطة.
@ اعتقد لص ساذج من نيوم**يكو بأنه تمكن من حبك حيلة محكمة عندما قام بسرقة مشروبات من أحد المطاعم وهو يضع كيساً على رأسه لاخفاء ملامحه. غير ان الموظف المسؤول دقق في وجه اللص وتمكن من التعرف على ملامحه بصورة دقيقة، نظرا لأن الكيس الذي استخدمه كان من النوع الشفاف.
@ حاولت امرأة ساذجة سرقة أحد الفنادق من خلال تهديد موظف الاستقبال بمنشار. وأخفقت حيلة المرأة الغبية إثر إدراك الموظف بأنها تحمل منشاراً كهربائيا لم يكن موصلا بمصدر التيار الكهربائي.
@ خرج لص من أحد البنوك بابتسامة عريضة حاملا كيساً مليئا بالنقود، غير ان ابتسامته تحولت إلى تجهم عندما اكتشف بأن سيارة الهروب التي تركها في وضع تشغيلي أمام المبنى قد تعرضت للسرقة.
@ فقد مجرم ساذج حياته بعد ان دخل في شجار مع مجرم آخر عضو في عصابة اجرامية. وكان ذلك الشجار الذي أودى بحياة ذلك المجرم المغفل، حول تحديد أي من الرجال يتميز بأكبر سجل إجرامي.
@ قام لص كثير النسيان بالسطو على منزل ثم تمكن من سرقة جهاز تلفاز والخروج دون الوقوع في قبضة الشرطة. غير ان سذاجة هذا اللص قادت رجال الشرطة إلى اعتقاله بعد عودته إلى نفس المنزل بعد مضي بضعة ساعات بحثاً عن جهاز التحكم من بعد الذي نسيه.
@ طلب رجال الشرطة من كل شخص ضمن قائمة مشتبهين بهم، ترديد عبارة مستخدمة من قبل اللصوص عند اقتراف جرائمهم وهي "اعطني كامل نقودك وإلا اطلقت عليك الرصاص"، فما كان من اللص الغبي إلا ان صاح قائلا: "ليست هذه العبارة هي التي تلفظت بها عند محاولة السرقة".
@ لم يكن لص مسلح يمزح عندما وجّه إنذارا وهو يقول "لا تتحركوا"، أثناء قيامه مع متواطىء معه بسرقة محل لتسجيلات الاسطوانات في ولاية متشغان. وعندما لاحظ اللص الغبي حركة من زاوية عينه، لم يتردد في اطلاق الرصاص على زميله الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في تلك الحادثة المأساوية.
@ أقدم جليس أطفال في مدينة نيواك بولاية نيوجيرسي، على سرقة أحد المنازل، غير انه ترك دليلا ماديا خلفه تمثل في ابنته البالغة من العمر أربعة أعوام.
@ في الوقت الذي كان فيه زوجان يقدمان على سرقة محطة بنزين، قام أحد العمال باخطار الزوجة حول منافسة تنظمها المحطة، فما كان من الزوجة إلا ان لجأت إلى تعبئة تذكرة بكتابة اسمها الحقيقي وعنوانها ورقم هاتفها.
@ صرخ لص غبي قائلا "ارفعوا أيديكم" عندما انطلق إلى داخل مركز للشرطة بدلا عن هدفه المتمثل في مكتب البريد المجاور لمبنى المركز.
@ اعتقد لص يعاني من غباء مستحكم في مدينة كولمبس بولاية أوهايو، ان سرقة كفيف يمكن ان تصبح بمثابة أخذ قطعة حلوى من طفل صغير. ولم يكن هذا اللص الساذج يدرك ان ذلك الكفيف كان بطلا في المصارعة، وبالتالي ملقيا على الأرض تحت قبضة قوية من قبل الكفيف حتى وصول رجال الشرطة.
وأوضح غريغوزي ان تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى ان السبب وراء متوسط اعداد اللصوص الذين يتم اعتقالهم سنويا يعود إلى غبائهم المستحكم لدرجة انهم يكتبون عبارات "التهديد" على ظهر قسائم الإيداع الخاصة بهم.
والسلام كما بدأ يعود
منقول